الأحد. 06 نوفمبر., 2022
أ.نايجل توبينج
أشارت بلدان العالم في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغيُّر المناخ (COP26) في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، إلى أن هناك شعورًا حقيقيًّا بالحاجة إلى التصدي لأزمة التغيُّر المناخي، من خلال زيادة التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية بنسبة 45% بحلول عام 2030 لتجنب أسوأ الآثار المناخية، وتأكيد التزامها باتخاذ تدابير لبناء المرونة وضمان التدفقات المالية على نطاق واسع. وللمرة الأولى، كانت هناك مشاركة كبيرة من الجهات الفاعلة غير الحكومية، بما في ذلك مدن وأقاليم، وشركات ومؤسسات مالية، والتي يقع على عاتقها دور رئيس ينبغي أن تؤديه في مواجهة ظاهرة التغير المناخي. إنها الشراكة التي تم التنسيق لها في مدينة باريس الفرنسية من قِبل اثنين من رواد العمل المناخي رفيعي المستوى (حكيمة الحيطي، ولورانس توبيانا)، اللتين تعملان مع مئات الشركاء في "شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي".