الأحد. 29 يناير., 2023
أ.د محمود محي الدين
في بداية عام 2022 عُقِدت مقارنات بين عشرينيات هذا القرن وعشرينيات القرن العشرين التي شهدت انتعاشًا عقب نهاية الحرب العالمية الأولى وجائحة الإنفلونزا الإسبانية التي قتلت في الفترة من 1918 حتى 1920 ما يُقدر بنحو 50 مليون إنسان من إجمالي سكان العالم حينها الذي لم يتعد 2 مليار نسمة، بما يتضاءل بجانبها ما ألحقته جائحة كورونا من أذى؛ إذ تسببت في موت 6.7 ملايين إنسان من 8 مليارات نسمة تقريبًا يعيشون في عالم اليوم. وبعد حديث مقتضب في بداية العام الماضي عن انتعاش اقتصادي مأمول وأشكال التعافي من تداعيات جائحة فيروس كورونا ومتحوراته، جاءت حرب في شهر فبراير لم تشهدها أوروبا على أرضها منذ الحرب العالمية الثانية.