ورشة عمل حول تقييم نتائج التعامل مع موجة الطقس السيئ التي شهدتها محافظات الساحل الشمالي
الخميس. 09 ديسمبر., 2021
قام قطاع إدارة الأزمات والكوارث الحدّ من المخاطر يوم 9/12/2021 بتنظيم ورشة عمللتقييم إجراءات المواجهة ونتائج التعامل مع الأمطار الغزيرة، وكذا الرياح الشديدة التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الماضية، والوقوف على الدروس المستفادة من التعامل الميداني مع الأحوال الجوية في الفترات القادمة. وذلك بعد موجة الطقس السيئ إلتى تعرضت لها محافظات الساحل الشمالي خلال الفترة من (19 – 21 نوفمبر 2021)، والتي صاحبها بعض الظواهر الجوية المختلفة (سقوط أمطار متفاوتة الشدة، انخفاض في درجات الحرارة، برق ورعد، عواصف ترابية، نشاط رياح).
وقد شارك في ورشة العمل ممثلوا وزارات (الداخلية، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، التنمية المحلية، البيئة، الموارد المائية والري، الكهرباء والطاقة المتجددة، النقل والمواصلات)، بالإضافة إلى رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات وكذا سكرتيري عموم المحافظات المتضررة (الإسكندرية، مطروح، البحيرة، كفر الشيخ، شمال سيناء، بورسعيد، دمياط) عبر منظومة الفيديو كونفرانس، حيث إستعرض المشاركون الجهود المبذولة خلال الأزمة، وكذا التحديات التي واجهت الأجهزة التنفيذية خلال التعامل مع تداعيات الأمطار والرياح الشديدة التي تعرضت لها تلك المحافظات، حيث عبر ممثلوا الجهات المعنية عن ترحيبهم بقرار تعطيل الدراسة الذي كان له أثر إيجابي في إتاحة الفرصة أمام الجهات المشاركة في سرعة التعامل مع كسح وشفط الأمطار.
كما إستعرضت المحافظات المشاركة في ورشة العمل عبر منظومة المؤتمرات المرئية التحديات التي واجهت جهودهم خلال فترة سقوط الأمطار، لاسيما مع تزايد معدلات الهطول المطري على بعض المحافظات عن الكميات الطبيعية التي تسقط في المواسم والتي بلغت ثلاثة أضعاف قدرة شبكات الصرف حيث طالب الحضور بوضع تصور شامل لتطوير شبكة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية لعدم تكرار هذه الأزمة مجدداً، وكذا تطوير أجهزة قياس الهطول المطري، ودعم المحليات بكافة أوجه الدعم الفني واللوجيستي التي تمكنها من أداء الدور المنوط بها على أكمل وجه حفاظًا على سلامة المواطنين والإستثمارات الوطنية.
وقد خلصت ورشة العمل إلى مجموعة من المقترحات للتغلب على تداعيات الأمطار الغزيرة وزيادة معدلات التنسيق وتكامل الجهود بين المؤسسات المعنية بالحد من مخاطر السيول والأمطار الغزيرة، وبما يعزز من جهود الدولة للحد من مخاطرها ، والحفاظ على سلامة وممتلكات المواطنين، وتوفير الحماية لهم من خلال المنظومة المتكاملة التي تشارك بها كافة مؤسسات الدولة، مع حث المواطنين على الإستجابة لمطالب الجهات التنفيذية بوقف التعديات على مناطق تجمع الأمطار، ومخرت السيول، والالتزام بالتعليمات الصادرة من السلطات المحلية للحد من المخاطر التي يمكن يتعرضوا لها.